الخميس، 29 نوفمبر 2018

أضخم حجارة أستخدمت للبناء في التاريخ

أضخم حجارة أستخدمت للبناء في التاريخ، 1500 طن من بعلبك اللبنانية و1100 طن من أسوان المصرية.

بمحاذاة نهر الليطاني في وادي البقاع تقع مدينة بعلبك التي يعود تاريخها الى العصر الروماني رغم أن علماء التاريخ يرجحون أن جزءا كبيرا من المدينة يعود الى عصور ما قبل التاريخ، تعد مدينة بعلبك من أغرب المدن التاريخية التي ما زالت محافظة على آثارها.

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

تعرفوا علي حقيقة الفجر الصادق والفجر الكاذب

الصلاة والصوم عبادتان من أهم العبادات في الإسلام ،وكل منهما يرتبط بمواقيت محددة فالصلاة لها مواعيد محددة لا تؤدى إلا فيها فإذا تم تأديتها في غير هذه الأوقات تكون باطلة , قال تعالى : { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }[النساء:103] ، أي لها ميقات ومواعيد محددة فلا يجوز أن نصلى الفجر قبل حلول موعده كما لا يجوز أن نصلى الظهر بعد الميقات المحدد له فنؤديه في الميقات المحدد للعصر أو العشاء وهكذا بالنسبة لسائر الصلوات .

ونفس الأمر بالنسبة للصوم ، فالصيام محدد في شهر رمضان فلا يجوز أن نؤديه في شهر آخر غير شهر رمضان ، وكذلك للصوم وقت معلوم يبدأ من طلوع الفجر الشرعي الحقيقي ( الفجر الصادق كما عرفه النبي صلي الله عليه وسلم ) وينتهى عند حلول أول الليل مصداقا لقولة تعالى: { … وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ …}[البقرة:187]. و من ثم فلا يجوز الصيام قبل موعد آذان الفجر الحقيقي أو الإفطار قبل موعد حلول الليل طبقاً لما جاء بهذه الآية.

من هنا فإن تحديد الميقات الشرعي الصحيح لموعد حلول الفجر(الإمساك) وموعد حلول المغرب( الإفطار) أهمية كبرى بالنسبة لعبادتي الصلاة والصيام , وهما أمران لم يكن مختلف عليهم في عصر النبوة وفى عصور الصحابة والتابعين الأولين ، وظهر الخلاف حول موعد الفجر وموعد المغرب في العصور اللاحقة ، ومن هنا بدأ يدب الخلاف بين العلماء حول تحديد مفهوم الفجر الصحيح الشرعي والميقات الشرعي الصحيح لبداية حلول الليل ومن ثم تحديد موعد الإفطار وصلاة المغرب .

بين نظرية دارون؛ ونظرية التصميم الذكي: صراع العلم وكتم الحقيقة!!

"من الأخطاء الكبرى؛ أن يقوم المرء بالتنظير قبل أن تتوافر له المعطيات. فيبدأ دون شعور منه بليّ أعناق الحقائق كي تلائم النظريات بدلا من أن تلائم النظريات الحقائق".

هذا ما قاله "أرثر كونان دويل" في روايته: "فضيحة في بوهيميا"...!!

وبعد، فإنّ أكثر الدُّول في زمننا تشدقاً بحرية البحث العلمي؛ أكثرهم أنموذجاً لقمع نتائجه!

فالدول الغربيّة وتحديداً أمريكا؛ تُسكت الحقيقة التي قادت العلماء ليُعلنوا عنها بعدما خلصت نتائج بحثهم إلى نظريّة مُغايرة للنظريّة الدارونيَّة التي أقرّتها أمريكا في مُقرّراتها الدراسيّة وسارت معها الكثير من الدول الشرقية والغربية!

حين نتعرّف على العالَم الغربي عن كثب، ونرى طريقةَ النقد اللاذعة التي يقوم بها علماء غربيون سواء في عالم الأفكار أو الأشخاص، سندرك لا محالة أنّ هنالك قمعاً مسكوتاً عنه لا يُفصحه الإعلام الغربي المتساوق مع النظرية الرسمية الاقتصادية الماديّة؛ فهنالك قمع كالذي يجري في دولنا العربيّة في المجال السياسي؛ وفي تلك الدول قمع متقصّد لأيٍ من النظريات التي تُخالف الفكر الغربي، لكنّه مستور غير مكشوف!