الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

أبحاث في تصحيح التقويم

لقد خلق الله الشمس و القمر و جعل لكل واحد منهما وظيفة يؤديها وفق نظام دقيق و مضبوط و الله تعالى قادر على تعديل او تغيير هذا النظام وقت ما شاء فهو الذي يقول للشيء إن أراده كن فيكون، و من هذه الوظائف أننا نعرف منهم عدد الأيام و الشهور، فالقمر له منازل و أطوار يمر بها، يعرف منها بداية الشهر و نهايته و هي أطوار القمر المعروفة: المحاق، الهلال، تربيع أول، أحدب متزايد، بدر، أحدب متناقص، تربيع ثاني، هلال، القمر المظلم. أما عن طريق الشمس يمكننا معرفة أوقات اليوم، فبغروبها تبدأ الليلة و بشروقها يبدأ اليوم، و في التقويم القمري يتراوح عدد أيام الشهور ما بين 29 و 30 يوما، و الشهر يختلف مجيئه على مدار الفصول المناخية ففي سنة قد يأتينا في فصل الشتاء و بعد سنوات قد يأتينا في فصل الربيع، على غير الشهور في التقويم الشمسي فهي تبقى تابثة على مدار الفصول ففي كل سنة تأتي في نفس الفترة المناخية.